إنجاز لا يصدق. هكذا يمكنك تحديد ما يمثله هذا الانتصار لليفربول. عاد فريق يورغن كلوب إلى طرق الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز ضئيل على مانشستر سيتي الذي لم يهزم سابقًا.
وأنقذ حكم الفيديو المساعد أصحاب الأرض من التأخر في اللحظات الأولى من الشوط الثاني. عندما سجل فيل فودين ، ألغى أنتوني تيلور الهدف بعد مراجعة خطأ من إرلينج هالاند على فابينيو. ثم جاء هدف محمد صلاح ، حيث ارتد المصري من إهدار هدف واضح مع إيدرسون.
في فرصته الثانية ، لم يرتكب صلاح أي خطأ وسجل الهدف الأول والوحيد بلمسة نهائية كلاسيكية بالقدم اليسرى. حاول السيتي بكل قوة أكثر من المهارة ، لكن هدف ليفربول الثاني اقترب. كان كل من داروين نونيز وترينت ألكسندر أرنولد مؤسفين في اللحظات الأخيرة. ديوغو جوتا أصيب بجروح ، ويبدو أنه في خطر التغيب عن كأس العالم. ورحل كلوب أيضًا مبكرًا ، على الرغم من أنه طُرد ببطاقة حمراء متتالية في الدقيقة 86 لاحتجاجه بشدة على أخطاء متعددة ضد صلاح.
كما احتل منافسه بيب جوارديولا مركز الصدارة من الخطوط الجانبية. بعد أن احتفلت جماهير ليفربول برفض حكم الفيديو المساعد هدف فودن ، واجه المدرب الكتالوني جمهور آنفيلد.
تم كسر العديد من الأرقام القياسية الإيجابية للبلوز في المباراة. خاض سيتي خمس مباريات متتالية في الدوري الممتاز دون أن يخسر أمام الريدز. كما توقفت سلسلة التهديف من هالاند ، الذي هز الشباك في سبع مباريات متتالية في الدوري. من ناحية أخرى ، قلب ليفربول ديناميكية سلبية للغاية في الدوري الإنجليزي الممتاز ، حيث خاضوا ثلاث مباريات دون فوز.
كلا المدربين كانا متفاجئين في تشكيلتهما. اختار كلوب لجيمس ميلنر لمنع الهفوات الدفاعية لألكسندر أرنولد الذي أصيب. كما أبقى هارفي إليوت في خط الوسط ، لكن الشاب لم يكن لديه مباراة جيدة. من جانبه ، وضع جوارديولا ناثان أك في مركز الظهير ومانويل أكانجي في مركز قلب الدفاع ، على حساب إيمريك لابورت.
مباراة تتميز بالسرعة
تميزت اللحظات الأولى من المباراة بالتساوي ، تذكرنا بمواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي ، لكن بدون الأهداف ... حتى أن ليفربول ضاعف من حيازة فريق جوارديولا حول علامة نصف ساعة ، تمامًا مع بدء فرص السيتي في الوصول. كان هالاند أرحم مما هو عليه في العادة ، حيث فقد رأسيين حفظهما أليسون دون أي مشاكل.
تسبب الجانب المضيف أيضًا في الخطر ، خاصة من جناح روبرتسون. استغل الاسكتلندي مشاكل جواو كانسيلو في المنطقة الدفاعية ، لكنه فشل في اللمسة الأخيرة. على الجانب الآخر ، أخطأ فريق كلوب ألكسندر أرنولد في الهجوم.
أنقذ حكم الفيديو المساعد ليفربول
بعد نهاية الشوط الأول ، ضغط سيتي أكثر. في غضون خمس دقائق كادت الوتيرة المحمومة للمباراة أن تكسر الجمود. أولاً صلاح ، في أفضل وضع له - من اليسار - كان أنانيًا واختار التسديد بدلاً من وضع التمريرة القاتلة لجوتا. إيدرسون "عاقب" اختيار المصري بتسديدة رائعة بيده اليمنى.
في أعقاب ذلك مباشرة جاء ما كان يمكن أن يكون الهدف الأول للمواطنين. التقط فودن كرة مرتدة من أليسون في منطقة الجزاء ووضع فريقه في المقدمة. واستدعى حكم الفيديو المساعد تيلور الذي ألغى الهدف لخطأ سابق من هالاند على فابينيو
جاءت الفرص وذهبت مع سيطرة السيتي. حصل أليسون على يد جيدة في تسديدة هالاند. سجل النرويجي 15 هدفًا في 21 تسديدة فقط على المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل يوم الأحد ، لكنه أضاف أربع تسديدات على المرمى في أنفيلد دون نجاح. افتقر فريق مانشستر إلى الطاقة في الدقائق الأخيرة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قرار جوارديولا إجراء تبديله الأول والوحيد في الدقيقة 89.
كان بإمكان داروين نونيز أن يسجل هدفًا ، لكنه كان أنانيًا بدلاً من مساعدة صلاح ، وكان بإمكان ألكسندر أرنولد إثبات نفسه بتسديدة في القائم البعيد مرت بعيدًا عن المرمى. ومددت إصابة جوتا المباراة حتى الدقيقة 101 لكنها لم تكن كافية لسيتي.